ادى تطور الطب في السنوات الاخيره والابحاث العلميه الموثقه الى ابتكار تقنيات جديدة في مجال تأهيل الحالات المرضيه لإصابات وامراض العظام والعضلات والاصابات الرياضية
ومن اهم التقنيات
الرنين المغناطيسي العلاجي , علاج السبب وليس تسكين الألم
العلاج هو الاول والوحيد في العالم الذي يعتمد على تقنية الرنين المغناطيسي المعروفة جدا للكل في مجال التصوير المغناطيسي فائق الدقة في تشخيص الامراض.
الفرق بين التقنية المستعملة في التصوير وتلك المستخدمة في العلاج هو شدة الجرعة المستخدمة لكل منها. حيث ان التصوير يحتاج إلى جرعات عالية جدا بينما يتم استخدام جرعات اقل كثيرا للعلاج – لا تزيد عن واحد الى عشرة الاف من قوة التصوير
الأساس العلمي يرتكز على حقيقة ان لكل نوع من الخلايا تردد معين، اذا تم تحديده فإننا نستطيع أن نوجه له الرنين المغناطيسي المناسب لتحفيز الخلايا على ترميم اي خلل فيها وتعيد بناء نفسها لتعالج السبب وليس فقط تخفيف الألم وتحسين الأداء
يبدأ العلاج بتشخيص الحالة المرضية من الطبيب الإستشاري لتحديد مدى الاستفادة من هذه التقنية، وتحديد نوع العلاج المناسب وعدد الجلسات المطلوبة
النتائج المتوقعة تتراوح من التخفيف الواضح من الآلآم إلى الشفاء التام واسترجاع الوظائف في الجزء المصاب وذلك حسب نوع الإصابة ودرجة شدتها والمدة منذ المرض
ويتميز العلاج بأنه لا يسبب أي الم وليس له أي أعراض جانبية، ولا يحتاج إلى تداخل جراحي أو حقن المفاصل. ولا يستدعي خلع الملابس ،
ولِكون الأجهزة مفتوحة لا يسبب أي خوف